روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما مضاعفات الإصابة بالالتهابات المزمنة.. للأذن؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما مضاعفات الإصابة بالالتهابات المزمنة.. للأذن؟


  ما مضاعفات الإصابة بالالتهابات المزمنة.. للأذن؟
     عدد مرات المشاهدة: 1444        عدد مرات الإرسال: 0

يشكو كثير من الناس من حدوث التهابات فى الأذن، ويسأل نصر محمد عن أسباب الإصابة بالتهابات المزمنة للأذن، وعن مضاعفاتها؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا:

التهابات الأذن المزمنة تبدأ أولا بالتهاب حاد بالأذن الوسطى يسبقه عادة نزلة برد أو التهاب بالحلق.

ثم يمتد الالتهاب للأذن الوسطى، ونتيجة لهذا الالتهاب الحاد يعانى المريض من ألم بالأذن تزداد حدته تدريجيا ثم يقل السمع ويصاحبه طنين، أى وش.

وقد يحدث أحيانا ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة، وإذا لم يسارع المريض باللجوء إلى الطبيب وتناول العلاج المناسب فسوف تزداد الإفرازات داخل الأذن الوسطىز

وتضغط على جدار الطبلة حتى تؤدى فى النهاية لثقب بطبلة الأذن وخروج الإفرازات المخاطية المخلوطة بالصديد.

وبعد حدوث الثقب مباشرة يختفى الألم وتنخفض درجة الحرارة وتستمر الإفرازات، وتكون عادة رائحتها كريهة.

ويوضح الموصلى أنه للأسف يلجأ كثير من الناس لاستخدام نقط أذن بدون استشارة الطبيب، وهى تؤدى لتحسن فى كمية الإفرازات واختفاء الرائحة الكريهة.

ولكنها بالطبع لا تؤدى للشفاء التام تلقائيا، كما هو متوقع.

ومن المهم ملاحظة أنه فى بعض الأحوال يؤدى الالتهاب المزمن بالأذن الوسطى إلى حدوث تآكل "تسويس" بعظام الأذن.

وهو التهاب له مضاعفات خطيرة على قوقعة الأذن الداخلية وعلى المخ، ويحتاج لتدخل جراحى سريع.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع